منتديات شباب الخليج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات شباب الخليج
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضائل الحج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


ذكر
عدد الرسائل : 115
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : راااااايق
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

فضائل الحج Empty
مُساهمةموضوع: فضائل الحج   فضائل الحج I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 06, 2008 8:07 am

الله سبحانه وتعالى هو المتفرد بالخلق والاختيار قال تعالى : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون } ( القصص 68)، ومن رحمته بالعباد أن فاضل بين الأوقات والأزمنة ، فاختار منها أوقاتاً خصها بمزيد الفضل وزيادة الأجر ، ليكون ذلك أدعى لشحذ الهمم ، وتجديد العزائم ، والمسابقة في الخيرات والتعرض للنفحات ، ومن هذه الأزمنة الفاضلة أيام عشر ذي الحجة التي اختصت بعدد من الفضائل والخصائص .

فقد أقسم الله بها في كتابه تنويها بشرفها وعظم شأنها فقال سبحانه : { والفجر ، وليال عشر ، والشفع والوتر } (الفجر 1- 3) قال عدد من أهل العلم إنها عشر ذي الحجة .

وشهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها أعظم أيام الدنيا ، و أن العمل الصالح فيها أفضل منه في غيرها كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال - صلى الله عليه وسلم- : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ، فقالوا: يارسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الترمذي وأصله في البخاري ، وفي حديث ابن عمر : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد .

وفيها يوم عرفة الذي قال فيه - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث عائشة رضي الله عنها : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ، فيقول: ما أراد هؤلاء ؟ ) رواه مسلم ، وهو يوم مغفرة الذنوب وصيامه يكفر سنتين .

وفيها أيضاً يوم النحر الذي هو أعظم الأيام عند الله قال - صلى الله عليه وسلم - : ( أعظم الأيام عند الله تعالى، يوم النحر، ثم يوم القرّ ) رواه أبوداود .

وإنما حظيت عشر ذي الحجة بهذه المكانة والمنزلة لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي : الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيرها .

وقد تكلم أهل العلم في المفاضلة بينها وبين العشر الأواخر من رمضان ، ومن أحسن ما قيل في ذلك ما ذهب إليه بعض المحققين من أن أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان الأخيرة ، وليالي عشر رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة جمعاً بين النصوص الدالة على فضل كل منها ، لأن ليالي العشر من رمضان إنما فضلت باعتبار ليلة القدر وهي من الليالي ، وعشر ذي الحجة إنما فضلت باعتبار الأيام ، ففيها يوم النحر ويوم عرفة ويوم التروية .

وهناك أعمال صالحة تتأكد في هذه العشر جاءت النصوص بالحث عليها ، والترغيب فيها من أهمها :

التوبة النصوح والرجوع إلى الله ، والتزام طاعته والبعد عن كل ما يخالف أمره ونهيه بشروط التوبة المعروفة عند أهل العلم ، فقد أمر الله بها عباده المؤمنين فقال : { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } (النور 31) ولا غناء للمؤمن عنها في جميع الأوقات والأزمان .

ومن أعمال عشر ذي الحجة الحج إلى بيت الله الحرام ، فمن المعلوم أن هذه الأيام توافق فريضة الحج ، والحج من أعظم أعمال البر كما قال - صلى الله عليه وسلم - وقد سُئل أي العمل أفضل ، قال : ( إيمان بالله ورسوله ، قيل ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ، قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور ) متفق عليه ، فينبغي للمسلم إن وجد سعة في ماله، وصحة في جسده أن يبادر بأداء هذه الفريضة العظيمة ، لينال الأجر والثواب الجزيل ، فهي خير ما يؤدى في هذه الأيام المباركة .

ومن أعظم ما يتقرب به إلى الله في هذه الأيام العشر المحافظة على الواجبات وأدائها على الوجه المطلوب شرعاً ، وذلك بإحسانها وإتقانها وإتمامها ، ومراعاة سننها وآدابها ، وهي أولى ما يشتغل به العبد ، قبل الاستكثار من النوافل والسنن ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة : ( وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ....) رواه البخاري .

وبعد إتقان الفرائض والمحافظة على الواجبات ينبغي للعبد أن يستكثر من النوافل والمستحبات ، ويغتنم شرف الزمان ، فيزيد مما كان يعمله في غير العشر ، ويعمل ما لم يتيسر له عمله في غيرها ، ويحرص على عمارة وقته بطاعة الله تعالى من صلاة ، و قراءة القرآن ، ودعاء وصدقة ، وبر بالوالدين وصلة للأرحام ، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وإحسان إلى الناس ، وأداء للحقوق ، وغير ذلك من طرق الخير وأبوابه التي لا تنحصر .

ومن الأعمال التي ورد فيها النص على وجه الخصوص الإكثار من ذكر الله عموما ومن التكبير خصوصاً لقول الله تعالى : { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } (الحج 28) ، . وجمهور العلماء على أن المقصود بالآية أيام العشر ، وكما في حديث ابن عمر المتقدم ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد .

ويسن إظهار التكبير المطلق من أول يوم من أيام ذي الحجة في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق وغيرها ، يجهر به الرجال ، وتسر به النساء ، إعلاناً بتعظيم الله تعالى ، ويستمر إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق ، وهو من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام ، وقد ثبت أن ابن عمر و أبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .

وأما التكبير الخاص المقيد بأدبار الصلوات المفروضة ، فيبدأ من فجر يوم عرفة ويستمر حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق لقوله تعالى : { واذكروا الله في أيام معدودات } (البقرة 203) . ولقوله عليه الصلاة والسلام: ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ) رواه مسلم .

ومن الأعمال التي تتأكد في هذه الأيام الصيام ، وهو بالإضافة إلى أنه داخل في عموم العمل الصالح إلا أنه قد ورد فيه أدلة على جهة الخصوص فعن حفصة رضي الله عنها قالت : ( أربع لم يكن يدعهن النبي - صلى الله عليه وسلم - : صيام عاشوراء ، والعشر ، وثلاثة أيام من كل شهر ، والركعتين قبل الغداة ) رواه أبو داود وغيره ، والمقصود صيام التسع ، لأنه قد نُهِي عن صيام يوم العيد ، قال الإمام النووي عن عشر ذي الحجة " صيامها مستحب استحباباً شديداً " ، وآكدها صوم يوم عرفة لغير الحاج ، فقد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن صوم يوم عرفة فقال : ( يكفّر السنة الماضية والباقية ) رواه مسلم .

ومن الأعمال أيضاً الأضحية وهي سنة مؤكدة في حق الموسر ، بل إن من العلماء من قال بوجوبها وقد حافظ عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - .

فهذه أهم الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها ، ويبقى باب العمل الصالح أوسع مما ذُكِر ، فأبواب الخير كثيرة لا تنحصر ، ومفهوم العمل الصالح واسع شامل ينتظم كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، فينبغي لمن وفقه الله ، أن يعرف لهذه الأيام فضلها ، ويقدر لها قدرها ، فيحرص على الاجتهاد فيها ، ويحاول أن يتقلل فيها ما أمكن من أشغال الدنيا وصوارفها ، فإنما هي ساعات ولحظات ما أسرع انقضاءها وتصرمها ، والسعيد من وفق فيها لصالح القول والعمل .
فضائل الحج



عدل سابقا من قبل إحساس في السبت ديسمبر 06, 2008 8:10 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kool2010.1forum.biz
admin
Admin
Admin
admin


ذكر
عدد الرسائل : 115
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : راااااايق
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

فضائل الحج Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل الحج   فضائل الحج I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 06, 2008 8:09 am

تكملة



منذ أن أمر الله تعالى خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأن يؤذن في الناس بالحج والقلوب تهفو إلى هذا البيت وذاك المكان، والوفود تتقاطر وتتوارد عليه من كل فج عميق، تلبية لنداء الله سبحانه؛ يقول ابن عباس رضي الله عنهما: " لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له أذن في الناس، قال يا رب وما يبلغ صوتي؟ قال: أذن وعليَّ البلاغ، فنادى إبراهيم : " يا أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق فحجوا، فسمعه ما بين السماء والأرض، أفلا ترى الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون " .

وفريضة الحج أوجبها الله تعالى على عباده مرةً في العمر على المستطيع، قال عز وجل: { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } (آل عمران:97) ووجوب الحج مما عُلِم من دين الإسلام بالضرورة .

وقد رتب الشارع على أداء هذه العبادة الثواب والأجر العظيم؛ ما يثير همة المسلم، ويشحذ عزمه، ويجعله يُقْبِل عليها بصدر منشرح وعزيمة وثَّابة ، وهو يرجو ثواب الله ومغفرته وما أعده لحجاج بيته الكريم، فجاءت النصوص المتكاثرة في فضائل الحج والعمرة، والتي منها:

الحج يهدم ما قبله

الحج من أعظم أسباب تكفير الخطايا والسيئات، فإذا حج العبد الحج المبرور فإنه يرجع من حجه كيوم ولدته أمه طاهرًا من الذنوب والخطايا؛ ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) رواه البخاري ، وظاهر الحديث غفران صغير الذنوب وكبيرها، كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله .

إلا أن ذلك الغفران مشروط - كما نص الحديث - بعدم الرفث والفسقِ؛ والرَّفَثُ هو الجماع ومقدماته، والفسق السيئة والمعصية .

وجاء في الصحيح أن عمرو بن العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل في الإسلام، وأراد أن يشترط على النبي صلى الله عليه وسلم أن يُغْفَر له ما قد سلف من ذنوبه، التي اقترفها حال الشرك، فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمور، كلها تكفِّر ما قبلها من الذنوب والخطايا، يقول عمرو بن العاص : ( لما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أبسط يدك فلأبايعك، فبسط فقبضت يدي، فقال: مالك يا عمرو ؟ قلت: أشترط، قال: تشترط ماذا ؟ قلت: أن يغفر لي، قال: أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله وأن الهجرة تهدم ما قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله ) رواه مسلم فجعل الحج من العبادات التي تكفر ما تقدمها من الذنوب.

الحج المبرور جزاؤه الجنة

وعد الله تعالى عباده بأن يثيبهم على طاعته، وجعل جزاء الحج الجنة؛ ولم يجعل له جزاء دونها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) متفق عليه، ولكن ذلك الجزاء مشروط بأن يكون الحج مبرورًا، فليس كل حج جزاءه الجنة، بل ذلك محصور بالحج المبرور؛ والحج المبرور هو الحج الموافق للشرع عملاً واعتقاداً، الذي لم يخالطه شيء من الشرك والإثم والرفث والفسوق .

ومن علامات الحج المبرور أن يكون حال المسلم بعد الحج خيرًا من حاله قبله، وشاهدُ هذا في قوله تعالى: { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } (محمد:17) قال الحسن البصري رحمه الله: " الحج المبرور أن يرجع زاهدًا في الدنيا راغبًا في الآخرة " وعلى الجملة فإن الحج المبرور كما قال القرطبي: " هو الحج الذي وُفِّيت أحكامه، ووقع موقعًا لما طُلِب من المكلف على الوجه الأكمل " .

الحج من أفضل أعمال البر

االأعمال الصالحة كثيرة ومتنوعة ، وهي أيضاً ليست على مرتبة ودرجة واحدة في الفضل والأجر، ولأن العمر قصير ، والأعمال قد تتزاحم على العبد فلا يدري أيها يقدم، فكان لا بد أن يعنى العبد بفقه مراتب الأعمال ، فيتقرب إلى الله بأحب الأعمال إليه، ويقدمها على غيرها مما هو أقل منها درجة وفضلاً، وقد رتب النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأعمال في حديث أبي هريرة في "الصحيحين" عندما سئل: ( أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا ؟ قال: حج مبرور ) يقول أحد السلف، موضحًا سبب تفضيل الحج وجعله في هذه المرتبة: " نظرت في أعمال البر، فإذا الصلاة تجهد البدن دون المال، والصيام كذلك، والحج يجهدهما فرأيته أفضل " فالحج إذا عبادة مالية وبدنية .

الحج جهاد

الجهاد أنواع ومراتب، فمنه الجهاد بالمال وبالنفس، ومنه الجهاد باللسان والكلمة، ومنه جهاد النفس في طاعة الله؛ وفي الحج يتجلى هذا النوع بوضوح ففيه مشقة البدن، وفيه أيضًا بذل المال في سبيل الله .

وشرع الله الحج جهادًا لكل ضعيف، لا يستطع القتال في سبيل الله؛ ففي الحديث أن عائشة رضي الله عنها قالت: ( يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ فقال: لكِنَّ أفضل الجهاد حج مبرور ) رواه البخاري ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يتنقلون بين أنواع الجهاد؛ فكان عمر رضي الله عنه يقول: " إذا وضعتم السروج فشدوا الرحال في الحج فإنه أحد الجهادين " وكان ابن مسعود رضي الله عنه، يقول: " إنما هو سرج ورحل ، فالسرج في سبيل الله والرحل في الحج "، كل هذا وغيره يرشدك إلى مكانة هذه الفريضة في شريعة الإسلام، وأهميتها في حياة المسلم.

الحج من أسباب الغنى ومضاعفه النفقة

قد يتوهم الإنسان بأنه إذا انفق ماله في الحج والعمرة، فقد يؤدي ذلك إلى نقص ماله، وتعرضه للحاجة والفاقة؛ فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يزيل هذا الوهم والخوف، فبيَّن أن إنفاق المال في الحج والعمرة والمتابعة بينهما جلب للرزق، ونفي للفقر عن العبد بإذن الله؛ وقد صح في الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ) رواه أحمد وغيره، والكير هو الآلة التي ينفخ فيها الحداد في النار ليخرج الشوائب والأوساخ التي تعلق بالحديد .

وكما وعد الله عز وجل بالإخلاف على العبد في الدنيا ما ينفقه في الحج والبسط له في الرزق، وعده كذلك بمضاعفة تلك النفقة عنده سبحانه، كما تضاعف النفقة في سبيل الله، فعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف ) رواه أحمد بإسناد حسن .

الحاج في ضمان الله وحفظه

لما كان الحج مِظِنة لبعض الأخطار والمخاوف التي قد تقعد بالعبد وتجعله يحجم عن أداء هذه الفريضة، ضمن الله عز وجل لمن خرج حاجًا لبيته، وقاصدًا تلبية ندائه، الحفظ والرعاية، في الحياة وبعد الممات؛ ففي الدنيا إن عاد إلى أهله رجع بالأجر والثواب، وفي الأخرى بُعث على الحالة التي مات عليها، ومن كان الله معه فأي شيء عليه؛ وقد صح في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله، ورجل خرج غازيا في سبيل الله تعالى، ورجل خرج حاجًا ) رواه أبو نعيم وصححه الألباني .

وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الذي وقصته راحلته - أي ضربته فمات -: ( اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه بثوبيه، ولا تخمروا رأسه ولا تحنطوه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا ) متفق عليه.

الحجاج والعمار وفد الرحمن

صح في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني؛ وأي مكرمة تعدل أن يكون العبد في ضيافة الرحمن جل وعلا، وأي إكرام يعدل إجابة الخالق لدعاء عبده .

فنسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، ويثبت قلوبنا على دينه، ويوفقنا للعمل بسنة نبييه، فمن وُفِّق إلى ذلك فقد فاز فوزًا عظيمًا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kool2010.1forum.biz
القاتل

القاتل


عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

فضائل الحج Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل الحج   فضائل الحج I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 07, 2008 2:05 pm

موضوع رعة كتير يسلموووو .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
Admin
Admin
admin


ذكر
عدد الرسائل : 115
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : راااااايق
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

فضائل الحج Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل الحج   فضائل الحج I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 08, 2008 6:30 am

القاتل كتب:
موضوع رعة كتير يسلموووو .

مرور روعة يسلمو على مرورك تشااااوووو .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kool2010.1forum.biz
 
فضائل الحج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الخليج :: ~*¤ô§ô¤*~المنتديات العامه~*¤ô§ô¤*~ :: ๑۩۞۩๑{ منتدى الأسلاميات }๑۩۞۩๑-
انتقل الى: